أعلنت منظمة هيومن رايتس ووتش أمس، عن وجود «أدلة قوية» على استخدام النظام السوري غاز الكلور في هجمات بالطيران على ثلاث بلدات خلال أبريل، ما يشكل مخالفة لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.
وقالت المنظمة: إن الأدلة توحي بقوة بقيام مروحيات حكومية سورية بإلقاء قنابل برميلية (براميل متفجرة) مزودة باسطوانات من غاز الكلور على 3 بلدات في الشمال السوري.
وأضافت في بيان: إن هذه الهجمات استخدمت غازا صناعيا كسلاح، وهو عمل محظور بموجب الاتفاقية الدولية التي تحظر الأسلحة الكيمياوية، والتي انضمت إليها سوريا في أكتوبر 2013، إثر اتفاق يقضي بتسليم ترسانتها الكيميائية.
وأكدت المنظمة، أن الحكومة السورية هي الطرف الوحيد في النزاع الذي يمتلك مروحيات وأنواع أخرى من الطائرات.
من جهة أخرى، قال أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، إن الانتخابات السورية لا تنسجم مع اتفاقية جنيف، داعيا إلى وقف القتال في سوريا. وأكد في إحاطة للصحافيين بالأمم المتحدة، أن الأزمة في سوريا لا تزال أولوية مستمرة للأمم المتحدة لمعالجة تلك المأساة الإنسانية.
وحول مستقبل سوريا، قال: اجتمعت بـ(المبعوث المشترك) الأخضر الإبراهيمي وناقشنا الخيارات المختلفة. وما هو الأكثر إثارة للقلق إنه عندما بدأت الدول الأعضاء مناقشة مفاوضات جنيف، أعلنت السلطات السورية أنها ستجري انتخابات في الثالث من يونيو، الأمر الذي لا يتوافق مع روح اتفاقية جنيف، وفي الوقت عينه لا يزال العنف مستمرا.
إلى ذلك، أكد المقدم في الجيش السوري الحر وائل سويدان في اتصال مع «عكاظ»، أن الكلمة الفصل في العاصمة دمشق باتت لحزب الله الذراع اليمنى والحرس الثوري الإيراني، حيث بدأ بحملة مداهمات للأحياء والمنازل في العاصمة مستهدفا المؤيدين للثورة.
وأضاف الطيار سويدان، أن بشار الأسد بالنسبة لحزب الله وإيران هو مجرد عسكري ينفذ مثله مثل جنوده الأوامر إن طلبت منه، وإيران هي الآمر الناهي في سوريا وتحديدا أخذت القرار في دمشق، تعتقل وتنكل وتقتل بالمدنيين، مشيرا إلى أن النظام وعناصره مهمشون في العاصمة ولا وجود لهم.
ولفت سويدان إلى وجود اشتباك يدور بين الحين والآخر، بين حزب الله والقوات النظامية على خلفية القرارات التي يتخذها حزب الله منفردا، وليست المرة الأولى التي نرى ونسمع فيها أن حزب الله يشتبك مع النظام.
وفي سياق آخر، تبدأ في العاصمة البريطانية لندن اليوم اجتماعات مجموعة أصدقاء سوريا الـ11 على مستوى كبار المسؤولين للتحضير لاجتماع وزراء الخارجية غدا، حيث يتركز الاجتماع على بندين أساسيين هما تقييم الوضع الميداني وبحث سبل دعم المعارضة.
وقالت المنظمة: إن الأدلة توحي بقوة بقيام مروحيات حكومية سورية بإلقاء قنابل برميلية (براميل متفجرة) مزودة باسطوانات من غاز الكلور على 3 بلدات في الشمال السوري.
وأضافت في بيان: إن هذه الهجمات استخدمت غازا صناعيا كسلاح، وهو عمل محظور بموجب الاتفاقية الدولية التي تحظر الأسلحة الكيمياوية، والتي انضمت إليها سوريا في أكتوبر 2013، إثر اتفاق يقضي بتسليم ترسانتها الكيميائية.
وأكدت المنظمة، أن الحكومة السورية هي الطرف الوحيد في النزاع الذي يمتلك مروحيات وأنواع أخرى من الطائرات.
من جهة أخرى، قال أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، إن الانتخابات السورية لا تنسجم مع اتفاقية جنيف، داعيا إلى وقف القتال في سوريا. وأكد في إحاطة للصحافيين بالأمم المتحدة، أن الأزمة في سوريا لا تزال أولوية مستمرة للأمم المتحدة لمعالجة تلك المأساة الإنسانية.
وحول مستقبل سوريا، قال: اجتمعت بـ(المبعوث المشترك) الأخضر الإبراهيمي وناقشنا الخيارات المختلفة. وما هو الأكثر إثارة للقلق إنه عندما بدأت الدول الأعضاء مناقشة مفاوضات جنيف، أعلنت السلطات السورية أنها ستجري انتخابات في الثالث من يونيو، الأمر الذي لا يتوافق مع روح اتفاقية جنيف، وفي الوقت عينه لا يزال العنف مستمرا.
إلى ذلك، أكد المقدم في الجيش السوري الحر وائل سويدان في اتصال مع «عكاظ»، أن الكلمة الفصل في العاصمة دمشق باتت لحزب الله الذراع اليمنى والحرس الثوري الإيراني، حيث بدأ بحملة مداهمات للأحياء والمنازل في العاصمة مستهدفا المؤيدين للثورة.
وأضاف الطيار سويدان، أن بشار الأسد بالنسبة لحزب الله وإيران هو مجرد عسكري ينفذ مثله مثل جنوده الأوامر إن طلبت منه، وإيران هي الآمر الناهي في سوريا وتحديدا أخذت القرار في دمشق، تعتقل وتنكل وتقتل بالمدنيين، مشيرا إلى أن النظام وعناصره مهمشون في العاصمة ولا وجود لهم.
ولفت سويدان إلى وجود اشتباك يدور بين الحين والآخر، بين حزب الله والقوات النظامية على خلفية القرارات التي يتخذها حزب الله منفردا، وليست المرة الأولى التي نرى ونسمع فيها أن حزب الله يشتبك مع النظام.
وفي سياق آخر، تبدأ في العاصمة البريطانية لندن اليوم اجتماعات مجموعة أصدقاء سوريا الـ11 على مستوى كبار المسؤولين للتحضير لاجتماع وزراء الخارجية غدا، حيث يتركز الاجتماع على بندين أساسيين هما تقييم الوضع الميداني وبحث سبل دعم المعارضة.